حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية
4/5
دار النشر: المركز الثقافي العربي
تاريخ النشر: 2004
عدد الصفحات: 304
هذه شهادة لشاهد عاش حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية، أي الحداثة في مجتمع محافظ، ولا شك أن أبرز سمات المجتمع السعودي هي المحافظة، وربما لا تكون هذه خاصية ورغبة ذاتية فحسب، بل إن المحافظة مطلوبة من هذا المجتمع ومتوقعة منه، عربياً وإسلامياً، ولا يوجد عربي ولا مسلم إلا ويرى أن السعودية هي جوهر المحافظة وقد يتصورون الحداثة في أي مكان إلا في السعودية، حتى إن أكبر دعاة الحداثة عربياُ ربما أخذ نفسه في جهاد مقدس كي لا يتحول المجتمع السعودي إلى مجتمع حداثي، ولدينا على ذلك أمثلة عن كتاب ومفكرين عرب عاشوا في السعودية وشاركوا في محاربة تيار الحداثة عندنا، وقد جاء المؤلف على هذا كله في الكتاب. كأنما هناك علاقة قدرية بين هذا المجتمع والمحافظة سواء في سجله التاريخي أو في صورته المتوسمة فيه. استناداً إلى تجربته الفنية والمعروفة جيداً في السعودية وخارجها، يكتب الدكتور عبد الله الغذامي حكاية الحداثة كما رآها وعاشها، وكان محوراً أساسياً في صراعاتها.
مراجعات عن حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية
شروق مبارك
"هذا الكتاب أحد كتب الوعي التي مرت تحت يديّ وكم انا محظوظة بقراءتي للغذامي وان كانت هذه أولى كتبه لي .!
يحكي الكتاب عن قصة الحداثة في المجتمع والحروب التي تعرضوا لها الحداثيون ضد النسق وتتجسد من خلال جمع كبير على مدى عقود وعلى راسهم الغذامي ,ملهم هذا الكتاب على الإيمان بالقضايا الكبيرة
"
اقتباسات عن حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية
حكاية الحداثة عندنا هي حكاية في الثقافة وحركة الأنساق , ولكي نفهمها لابد من قراءة سيرة ما حدث سواء من المحافظين أو من الحداثيين , بما أن الجميع شخوص نسقية , هم في شأن واحد , وإن بدوا مختلفين ”